أعراض عسر الهضم قد تخفي أمراضًا أكثر خطورة

حذّر خبراء الصحة من الاستخفاف بأعراض الجهاز الهضمي المتكررة، وعلى رأسها آلام المعدة والانتفاخ بعد تناول الطعام، مشيرين إلى أن البعض قد يظنها مجرد نوبات عابرة من عسر الهضم، في حين أنها قد تكون مؤشرًا مبكرًا على أمراض مزمنة مثل قرحة المعدة، ارتجاع المريء أو حتى سرطان المعدة.

ووفقًا لموقع “OnlyMyHealth” الصحي، فإن تجاهل الأعراض الشائعة مثل الحرقان، الغثيان، أو الامتلاء السريع، دون تشخيص طبي دقيق، قد يؤدي إلى تفاقم الحالة أو تأخر اكتشاف أمراض خطيرة تصيب الجهاز الهضمي.

الأعراض التي تتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا

يوضح التقرير أن عسر الهضم غالبًا ما يكون ناتجًا عن الإفراط في تناول الطعام الحار أو التوتر، ويُعالج عادةً بتعديل النظام الغذائي أو باستخدام مضادات الحموضة، لكن استمرار الأعراض لأكثر من 3 أشهر، يُصنّف طبيًا على أنه عسر هضم وظيفي، ويصيب نحو 40% من سكان العالم.

ومع ذلك، يُحذّر التقرير من مجموعة من العلامات التحذيرية التي تستدعي التوجه إلى الطبيب فورًا، وتشمل:

• القيء المتكرر

• صعوبة البلع

• دم في البراز أو تغيّر لونه إلى الأسود

• فقدان الوزن غير المبرر

• آلام شديدة أو متكررة في أعلى البطن

وقد تكون هذه المؤشرات دليلاً على حالات مثل داء الأمعاء الالتهابي (IBD)، القرحة الهضمية، سرطان المعدة أو ارتجاع المريء المزمن (GERD).

خطوات وقائية لتجنب اضطرابات الجهاز الهضمي المزمنة

يؤكد الأطباء أن الوقاية تبدأ من تبنّي نمط حياة صحي، ويوصون بـ:

• تناول نظام غذائي غني بالألياف

• تجنب الكافيين والأطعمة الحارة

• الحفاظ على أوقات منتظمة للوجبات

• إدارة التوتر والنوم الكافي

• الحد من استخدام المسكنات دون وصفة

كما أن الفحص الدوري لمرضى الجهاز الهضمي أو من لديهم تاريخ عائلي يُعد من أهم وسائل الوقاية والكشف المبكر.