حوادث

اختراق تاريخي يهز الاقتصاد الأمريكي ويكشف ثغرات أمنية خطيرة

147 مليون ضحية في أكبر تسريب بيانات مصرفية و Equifax تدفع الثمن

في واحدة من أخطر الهجمات الإلكترونية التي شهدها العالم، تعرضت شركة Equifax، إحدى كبرى وكالات الائتمان في الولايات المتحدة، لاختراق أمني خطير عام 2017 أدى إلى تسريب بيانات حساسة لـ 147 مليون شخص، شملت أرقام الضمان الاجتماعي، بطاقات الائتمان، والعناوين الشخصية.

وكشفت التحقيقات أن القراصنة استغلوا ثغرة غير مُصححة في خوادم الشركة، مما مكّنهم من الوصول إلى قواعد البيانات وسحب المعلومات على مدار 76 يومًا متواصلة دون اكتشاف الاختراق. وتم التعرف على الحادثة بعد ظهور البيانات المسروقة معروضة للبيع في الدارك ويب.

وقد كانت العواقب كارثية على الشركة والاقتصاد الأمريكي، حيث فرضت السلطات غرامة ضخمة بلغت 700 مليون دولار كتعويض للضحايا، كما اضطر الرئيس التنفيذي لـ Equifax إلى الاستقالة في أعقاب الفضيحة.

يؤكد هذا الاختراق على أهمية الأمن السيبراني وضرورة تحديث الأنظمة باستمرار لمواجهة التهديدات المتزايدة، حيث أظهر الحادث أن مجرد ثغرة واحدة قد تكون كفيلة بتغيير مسار شركات واقتصادات بأكملها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى