أُثيرت ضجة كبيرة في عالم الأمن السيبراني بعد الكشف عن واحدة من أكبر عمليات تسريب البيانات في تاريخ فيسبوك، حيث تم تسريب معلومات شخصية لما يقرب من 533 مليون مستخدم حول العالم، شملت أرقام الهواتف، عناوين البريد الإلكتروني، والمواقع الجغرافية.
وكشفت التقارير أن المخترقين استغلوا ثغرة أمنية في ميزة استرجاع الحسابات، ما مكنهم من جمع هذه البيانات على مدار عدة أشهر. والمثير للدهشة أن مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، كان من بين الضحايا، حيث تم الكشف عن رقم هاتفه الشخصي ضمن التسريب.
ورغم ضخامة الحادثة، لم تقم شركة فيسبوك بإبلاغ المستخدمين بالاختراق، بل تم اكتشاف الأمر بعد أن نُشرت البيانات مجانًا على شبكة الإنترنت المظلمة (الدارك ويب). كما لم يتم فرض أي عقوبات على الشركة، حيث ادعت أن البيانات كانت متاحة علنًا نتيجة إعدادات الخصوصية الخاصة بالمستخدمين.
ويعيد هذا الاختراق تسليط الضوء على أهمية حماية البيانات الشخصية وتعزيز سياسات الخصوصية الرقمية، وسط تزايد المخاوف من استغلال المعلومات المسربة في عمليات الاحتيال والاختراقات المستقبلية.
نرشح للك: كشف غموض جريمة قتل سيدة مسنة في إمبابة
