تعليم

تحديد زمن الامتحانات يخضع لمعايير علمية دقيقة

الخبير التربوي تامر شوقي: إدارة الوقت مهارة أساسية للطلاب

أكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، أن تحديد زمن الامتحان لأي مادة لا يتم بشكل عشوائي أو بناءً على رغبات الطلاب، وإنما يخضع لمعايير علمية دقيقة في مجال القياس والتقويم التربوي، مشيرًا إلى أن الهدف من الامتحانات ليس فقط قياس التحصيل الدراسي، وإنما أيضًا تقييم قدرة الطالب على إدارة الوقت وتوزيعه بشكل متوازن بين الأسئلة.

وأوضح شوقي، في تصريحات صحفية، أن الامتحانات تعتمد على اختبارات السرعة، حيث يُفترض أن يتمكن الطالب المتفوق من الإجابة على جميع الأسئلة بشكل صحيح ضمن الوقت المحدد، لافتًا إلى أن الشكوى من ضيق الوقت لا تعني بالضرورة وجود مشكلة في تحديد الزمن، بل قد تكون ناتجة عن بعض الأخطاء التي يقع فيها الطالب، مثل التردد في الإجابات أو تخصيص وقت أطول لبعض الأسئلة على حساب غيرها.

وأشار الخبير التربوي إلى أن إطالة زمن الامتحان قد تؤدي إلى مساواة الطالب المتردد أو ضعيف التحصيل بالطالب المتفوق، وهو ما يتنافى مع معايير التقييم العادل، مؤكدًا أن واضعي الامتحانات يحددون الزمن بناءً على مستوى الطالب المتوسط، خاصة في ظل انتشار أسئلة الاختيار من متعدد، والتي قد تُصبح سهلة الغش إذا زاد وقت الامتحان.

واختتم شوقي تصريحاته بالتأكيد على أن واضعي الامتحانات مسؤولون عن ضمان تناسب عدد الأسئلة مع الزمن المتاح، مشددًا على أن تحقيق آلاف الطلاب للدرجات النهائية في نفس الامتحان يُعد دليلًا على كفاية الوقت المخصص.

نرشح لك: تحقيق عاجل في واقعة تعدي مديرة مدرسة خاصة بالهرم على طالبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى