تقرير طبي يحذر من مخاطر الإجهاد التأكسدي على صحة الإنسان
أنظمة التغذية الصحية تحمي الجسم من الإجهاد التأكسدي

كشف تقرير طبي نشره موقع “فري ويل هيلث” أن الإجهاد التأكسدي يُعد أحد أبرز العوامل التي تؤدي إلى تلف الخلايا والإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، وذلك نتيجة اتباع أنماط حياة غير صحية والاعتماد على أنظمة غذائية تفتقر إلى العناصر الوقائية.
ووفقًا للتقرير، فإن الإجهاد التأكسدي هو حالة من التوتر الخلوي تحدث بسبب تراكم الجذور الحرة الناتجة عن عمليات الأيض والسموم، ما يؤدي إلى تلف تدريجي للخلايا والأنسجة، ومع مرور الوقت يصبح الجسم عرضة للإصابة بأمراض خطيرة ومتنوعة.
أضرار صحية جسيمة
من أبرز الأضرار الصحية التي تنتج عن الإجهاد التأكسدي:
-
التهابات المفاصل وتآكلها
-
اضطرابات في الرؤية وتدهور عدسة العين
-
أمراض تنكسية مثل باركنسون والزهايمر
-
أمراض الكبد وضعف وظائفه
-
الإصابة بأنواع متعددة من السرطانات (الفم، المعدة، الأمعاء)
-
أمراض القلب والشرايين وارتفاع الكوليسترول
-
الشيخوخة المبكرة والتدهور العام في الجسم والجلد
-
القلق والاكتئاب واضطرابات المزاج
دور النظام الغذائي في الوقاية
أكد التقرير أن النظام الغذائي الصحي يلعب دورًا محوريًا في الوقاية من الإجهاد التأكسدي ومقاومة تأثيراته، وذلك عبر تناول أغذية غنية بمضادات الأكسدة والمغذيات الأساسية.
أطعمة موصى بها للمساعدة في الوقاية
-
الخضراوات الصليبية مثل البروكلي والقرنبيط
-
الخضراوات الورقية مثل السبانخ والخس والبقدونس
-
الخضراوات الملونة مثل الجزر والفلفل الأحمر والطماطم
-
البطاطا، الذرة، الباذنجان، والقرع
-
الثوم، البصل، الكرات
-
الفواكه المرطبة مثل البطيخ والمشمش والمانجو والحمضيات
-
البقوليات مثل العدس والبازلاء وفول الصويا
-
المكسرات بأنواعها والبذور مثل السمسم
-
الحبوب الكاملة كالنخالة والشوفان
-
الأعشاب الطبيعية مثل النعناع
ختامًا
يشدد التقرير على أهمية تبني أسلوب حياة صحي يشمل نظامًا غذائيًا متوازنًا، وممارسة النشاط البدني بانتظام، مع تجنب مسببات التوتر والتدخين، لتقليل احتمالات الإجهاد التأكسدي وتحقيق التوازن الصحي للجسم على المدى الطويل.