خبير معلومات عن تحريف أسماء مساجد «آل البيت»: حملات هدفها الترويج و الفتنة
سادت حالة من الاستياء الشديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، بعد تحريف أسماء مساجد آل البيت على خريطة «جوجل»، ولعل آخرها اسم مسجد السيدة زينب بالقاهرة، وإلصاق به لفظ مُسيئة دون معرفة من قام بذلك.
وتعليقًا على الأمر، قال الدكتور وليد حجاج خبير أمن المعلومات، إن الحملات الإلكترونية تهدف من خلال تحريف أو إضافة ألفاظ بجانب الشركات والأماكن على «جوجل مابس»، والتي جاء من ضمنها أسماء مساجد «آل البيت» إلى الترويج لأي ممتلك لهم سواء شركة أو منتج.
أضاف «حجاج»: «في ناس هدفهم أنهم يضايقوا حد أو يعملوا فتنة من خلال إضافة أو تغير أي اسم على الخريطة».
أوضح وليد حجاج لـ«أرباح نيوز»، أن تحريف الأسماء والأماكن تُشكل خطرًا واسعًا فيما بعد لأنه من الممكن أن يتثبت الاسم على الخريطة، ومن المحتمل أن توجد أسماء كثيرة أخرى محرفة حاليًا ولكننا لا نعرفها.
أكد خبير أمن المعلومات، أن أي شخص يستطيع أن يضيف تعديلات وأسماء جديدة على الشركات والمواقع المسجلة على خريطة «جوجل».
وأشار «حجاج»، إلى أن شركة «جوجل» لا يوجد لها ضوابط تمنع الإساءة إلى دور العبادة ولكنها تعدل الاسم إذا تم تقديم عدة بلاغات.
تابع وليد حجاج: «المفروض أن دار الإفتاء أو الأزهر يعملوا زي بروتوكول تعاون مع مكتب تمثيل جوجل في مصر أن ماحدش يقدر يغير في أسماء الأماكن الدينية».