أهم الأخبار

خلال حديثه في «COP27».. الرئيس السيسي: منطقتنا الأكثر تعرضًا لخسائر المناخ.. ونسعى لتنفيذ أهداف اتفاقية باريس

تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ قليل، أمام الحضور في قمة رؤساء مبادرة الشرق الأوسط لتغير المناخ، على هامش أعمال قمة المناخ «COP27» بشرم الشيخ، والتي تستمر فعالياتها حتى 18 نوفمبر الحالي.

 

وقال الرئيس السيسي: «أرحب بكم اليوم في هذه الجلسة المهمة التي تعقد بشراكة بين مصر وقبرص، وأود في هذا الصدد أن أشيد بعقد هذه الجلسة خلال قمة شرم الشيخ لتنفيذ تعهدات المناخ».

 

مبادرة تنسيق عمل المناخ

 

وأضاف «السيسي»: «حرصت مصر على الانضمام إلى مبادرة تنسيق عمل المناخ في الشرق الأوسط وشرق المتوسط، منذ انطلاقها للمرة الأولى في عام 2019، إيمانًا منا بأهمية الدور الذي يمكن لهذه المبادرة أن تقوم به في إطار تنسيق سياسيات مواجهة تغير المناخ بين دول أعضاء المبادرة، بما يسهم في تنفيذ عمل المناخ وضرورة التغلب على آثاره السلبية في محيطنا الإقليمي».

 

وتابع الرئيس: «لعلكم تتفقون معي أنَّ مبادرات التوعية الرامية لجهود حشد الدعم لمجابهة تغير المناخ قد أصبحت إحدى آليات عمل المناخ العالمي، لاسيما أنَّه قد أصبح من المعلوم أنَّه على الرغم من المسؤولية الرئيسية للدول والحكومات إلا أنَّ الأطراف الأخرى غير الحكومية يمكن لها، بل يتعين عليها أن تمارس أدوارًا مكملة وداعمة انطلاقًا من مسئوليتها وعملًا بمبادئ التعاون والمشاركة، وهنا تأتي هذه المبادرة التي تتيح المجال لكل هذه الأطراف لتنسيق سياساتها وجهودها».

 

تنفيذ أهداف اتفاقية باريس

 

وأوضح الرئيس السيسي، أن ما يميز مبادرة تنسيق عمل المناخ في الشرق الأوسط وشرق المتوسط التي يتم الاجتماع من أجلها اليوم عن غيرها من المبادرات والجهود هو المكوّن العلمي الذي تنطوي عليه، والذي لا غنى عنه إذا كنا نسعى أن تكون مبادرة مواجهة تغير المناخ متسقة مع أفضل العلوم المتاحة بما يضعنا على الطريق الصحيح لتنفيذ أهداف «اتفاقية باريس» بما في ذلك هدف الـ1.5 درجة مئوية.

 

وأشار «السيسي»، إلى إنَّه يتطلع خلال الاجتماع إلى التعرف على ما استطاعت المبادرة تحقيقه منذ انطلاقها وحتى اليوم، بما في ذلك خطة العمل الإقليمية المقترحة، والتي ستسهم في تعزيز جهودنا المشتركة نحو مواجهة تغير المناخ في المنطقة.

 

وتابع الرئيس: «كما أتطلع للاستماع للخبرات والتجارب المختلفة للدول الأعضاء للمبادرة اتصالًا بجهودها لمواجهة تغير المناخ على النطاقين الوطني والإقليمي، وإنني على ثقة أننا سنخرج من حديثنا اليوم لفهم أكثر عمقًا لحجم التحدي الذي تواجهه دولنا وقدر الجهد المطلوب منا لمواجهته».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى