أهم الأخبار

رائد المناخ… محمود محيي الدين: قمة المناخ الحدث الأكبر على مستوى العالم اقتصاديًا وسياسيًا


كتب… محمد فريد

قبل انطلق مؤتمر المناخ COP27

قال الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية في مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي «COP27»، إن قمة المناخ هي الحدث الأكبر على مستوى العالم اقتصاديًا وسياسيًا وتنمويًا، وكان في الماضي حدثا متخصصا لأمور البيئة والمناخ، ومنذ اتفاق باريس في 2015 أصبح العالم يولي قضايا المناخ اهتمامًا كبيرًا على المستوى العالمي، وتتنافس الدول على استضافته، وتنعكس آثار استضافة مصر للقمة على الجانب السياسي والاقتصادي والاستثمار وفرص السياحة في مصر.

وأوضح «محمود محيي الدين» خلال استضافته ببرنامج «عن قرب» مع الإعلامية أمل الحناوي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك فرص للسياحة كون المؤتمر يأتي ضمن سياحة المؤتمرات ويشارك به عشرات الآلاف من الأجانب، وتوجد فرص استثمار وتعاون دولي وتمويل قد تتاح للبلد المستضيف لقمة المناخ، لافتا إلى أن الدولة تعرض وجهات نظرها بالإضافة للإقليم التي تمثله الدولة، ويعني هنا الدول العربية وإفريقيا والدول المتوسطية، ويوجد أيضا عائد سياسي من خلال قدرة مصر على استضافة القمم التنموية الكبرى، بما يعود على عمل شركات القطاعين الخاص والعام، مع الدور البارز للمجتمع المدني وإتاحة الفرصة له للمشاركة.

وأشار الدكتور محمود محيي الدين إلى أن العالم تعرض لصدمات كبرى خلال أزمة كورونا في 2020 وتداعياتها ثم الأزمة الروسية الأوكرانية، وظهرت تداعيات سلبية على الاقتصاد والتنمية، وتوجد محاولات وجهود كبيرة لوضع الاقتصاد في عدة بلدان على مسار التنمية المستدامة ومكافحة تداعيات المناخ، والأحداث الجارية تتطلب التعاون الدولي، فالعمل الفردي لن يغني عن الجهود الجماعية.

وذكر.. محيي الدين… أن العالم بأكمله تراجع في مؤشرات تنموية مهمة منها مكافحة الفقر، إذ زاد عدد الفقراء لأول مرة منذ عام 1998 بسبب جائحة كورونا ثم الأزمات الحالية، بمقدار من 120 إلى 150 مليون، لافتا إلى أن الهدف الأول من أهداف التنمية المستدامة القضاء على الفقر وأصبح مهددا.

وأضاف.. محمود محيي الدين» خلال استضافته ببرنامج «عن قرب» مع الإعلامية أمل الحناوي، على «القاهرة الإخبارية»، أنه بالرغم من الجهود والاستثمارات في مجالات الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات، إلا أن العالم لا يحقق المسار المتوقع في اتفاق باريس بالحفاظ على درجة حرارة الأرض عند درجة ونصف مئوية فوق متوسطاتها عند الثورة الصناعية الأولى، لافتا إلى أن كل ما يمكن عمله في شرم الشيخ لوضع العالم من جديد على المسار يحتاج إلى تمويل وتعاون في مجال التكنولوجيا والبحث العلمي.

وفي ذات السياق أشار الدكتور محمود محيي الدين إلى أن التوافق له 4 مسارات مختلفة، والأول منها يمكن أن يتحقق فيه قدر عالي من التوافق، ويرتبط بتخفيف الانبعاثات وفقا لتعهدات الدول والتزاماتها الوطنية، وبمشاركة كبيرة من القطاع الخاص في الاستثمارات بمجالات الطاقة الجديدة والمتجددة التي ظهرت في مصر، مثل محطة الطاقة الشمسية في بنبان ومحطة طاقة الرياح في رأس غارب وفي منطقة الزعفرانة، فضلا عن المشروعات المهمة في الهيدروجين الأخضر.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى