أهم الأخبار

عاجل.. سامح شكري: تغير المناخ يهدد حياة البشر ولابد من تغيير نمط التنمية السائد


كتب.. محمد فريد

نبه وزير الخارجية سامح شكري، إلى ضرورة مواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ..وقال إن تغير المناخ يهدد حياة البشر ولابد من تغيير نمط التنمية السائد منذ الثورة الصناعية، الذي لم يعد قابلا للاستمرار لأن ذلك سيؤدي إلى عواقب وخيمة.

وأعرب شكري، في كلمة عقب تسلم مصر رئاسة مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة للمناخ (COP 27) بشرم الشيخ اليوم الأحد، عن الشكر والعرفان على الثقة في استضافة مصر لهذا الحدث الأهم، والأكبر.

كما أعرب وزير الخارجية عن شكره للمملكة المتحدة التي ترأست الدورة COP 26، على كل ما قدمته خلال فترة رئاستها وما بذلته من جهد لدعم وتعزيز عمل المناخ العالمي من خلال الأداء المتميز لفريق الرئاسة البريطاني..وقال “إننا عملنا سويا من أجل انتقال سلس لرئاسة المؤتمر واستكمال مسيرته، وأن مصر عازمة على مواصلة المسيرة لتكون شرم الشيخ علامة مميزة على طرق طويل من الجهد والعمل الجماعي متعدد الأطراف لمواجهة أكبر تحد للبشرية”.

وأضاف أن مصر لن تدخر جهدا لإنجاح قمة المناخ COP 27، وسنعمل على توفير أفضل الظروف التي تتيح لكافة المشاركين من كافة الأطراف الحكومية وغير الحكومية المساهمة في إنجاح هذا الحدث المهم وضمان خروجه بالنتائج التي نتطلع جميعا إليها.

وقال وزير الخارجية سامح شكري” إن مؤتمرنا الذي يبدأ أعماله اليوم هو السابع والعشرين في مسيرة بدأناها معا منذ نحو 30 سنة، وهي عمر اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، مسيرة متصلة أثبتت جدواها وأهميتها عاما بعد عام استطعنا خلالها أن نصبح أكثر إدراكا للخطر الذى يهددنا وأكثر وعيا لما اكتشفه لنا العلم من حقيقة وتبعات هذا الخطر وأكثر اقتناعا بما يتعين علينا القيام به من إجراءات لدرء والتغلب عليه اليوم قبل غد”.

وأكد سامح شكري عزم مصر على مواصلة المسيرة من شرم الشيخ ليكون المؤتمر نقطة فارقة وعلامة مميزة على طريق طويل لا يزال أمامنا الكثير من الجهد والعمل لنضمن وصوله إلى وجهته النهائية، ولنجدد العهد ونرفع الطموح وننتقل بجدية نحو التنفيذ وتعزيز العمل الجماعي متعدد الأطراف من خلال التعامل الفعال مع أكبر تحد تواجهه البشرية في الوقت الحالي.

وأضاف أن كافة الشواهد تؤكد لنا بغير شك ولا جدال أن تغير المناخ قد أصبح خطرا واقعا يهدد حياة البشر في كل مكان وبكافة الأشكال، وأن العلم يؤكد بشكل قاطع أن نمط التنمية الذي صارت عليه البشرية منذ الثورة الصناعية، وحتى الوقت القريب لم يعد قابلا للاستدامة وأن الاستمرار على هذا النحو دون تغيير جذري سيؤدي إلى عواقب وخيمة تتحملها الأجيال القادمة بأكثر مما يتحملها جيلنا.

وتابع أنه رغم كافة الأمنيات الطيبة وكافة الجهود المبذولة، تؤكد الدراسات العملية من خلال أحدث التقارير الصادرة على مدار العام، وفي مقدمتها تقرير اللجنة الحكومية المعنية بتغير المناخ، أننا لا نزال نواجه فجوات تتسع بشكل مقلق سواء فيما يخص الحفاظ على الهدف الحراري لاتفاق باريس أو التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ أو توفير التمويل اللازم لتمكين الدول النامية للقيام بهذا الجهد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى