نجوم الرياضة

عاجل.. مع بدأ مونديال قطر 22.. هل يسير نيمار على خطى عمالقة البرازيل؟

كتبت.. هبة مصطفى

في مونديال قطر 22.. هل يسير نيمار على خطى عمالقة البرازيل؟

يملك النجم البرازيلي نيمار الذي يقود جيلاً رائعاً يسعى الى التتويج بكأس العالم للمرة الأولى منذ عام 2002، فرصة دخول اسطورة كرة القدم خلال مونديال قطر الذي يخوضه منتخب “سيليساو” مرشحا بقوة لاحراز اللقب.

بعمر الثلاثين، سيرتدي مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي، القادم من برشلونة الإسباني عام 2017 مقابل صفقة قياسية بلغت 222 مليون يورو، زي القائد الذي لا غبار عليه في صفوف البرازيل بطلة العالم 5 مرات (رقم قياسي)، والتي تقدم عروضاً رائعة وأنهت تصفيات أمريكا الجنوبية من دون أي خسارة، على أمل السير على خطى البرازيليين الكبار الذين يتقدمهم الجوهرة بيليه بطل العالم ثلاث مرات.

وإذا كان التتويج هدفاً جماعياً، فان نيمار يسعى إلى تحقيق رقم قياسي آخر من خلال تخطي عدد الأهداف التي سجلها الأسطورة بيليه مع منتخب بلاده.

وسجل “الملك” 77 هدفا وهو رقم قياسي في صفوف سيليساو، ولا يبتعد عنه نيمار سوى بثلاثة أهداف.

يستطيع نيمار بلوغ هذا الهدف في دور المجموعات، حيث منتخب بلاده مرشح فوق العادة في مواجهة منتخبات صربيا وسويسرا والكاميرون.

تألق نيمار في صفوف المنتخب البرازيلي أخيراً، كما يخوض أفضل مواسمه في صفوف باريس سان جرمان حيث سجل حتى الأن 13 هدفاً بينها 11 في الدوري المحلي وتسع تمريرات حاسمة.

الشائعات التي طالته بإمكانية الرحيل عن فريق العاصمة الفرنسية خلال الصيف لم تؤثر عليه.

-“إنه يحلق حاليا”
وبالنسبة إلى مدرب المنتخب تيتي، فإن العروض الرائعة لنيمار تعود إلى العمل الكبير الذي قام به المعد البدني للمنتخب البرازيلي ريكاردو روزا، مبعدا عنه الإصابات المتكررة التي تعرض لها منذ عام 2017.

وقال تيتي في سبتمبر/أيلول الماضي “المردود الفني للاعبين المحترفين المميزين مرتبطة بسرعة التفكير والتنفيذ. يجب أن تكون السرعة والتنفيذ متناسقتين، وهي حال نيمار في الوقت الحالي، فهو يحلق الأن”.

أما كافو قائد منتخب البرازيلي الفائز بكأس العالم عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان والفائز باللقب أيضا عام 1994 في الولايات المتحدة فقال “في ظل الحالة البدنية الحالية لنيمار، لدينا حظوظ كبيرة للفوز بكأس العالم ذلك لأنه لاعب يصنع الفارق على أرضية الملعب”.

وسجل نيمار 8 أهداف في تصفيات أمريكا الجنوبية في 10 مباريات خاضها وهو ثاني أفضل مسجل فيها بعد البوليفي مارسيلو مارتنس مورينو.

أما مهاجم منتخب البرازيلي في مونديالي 1986 و1990 أنتونيو كاريكا فيقول “أراه لاعبا موهوبا، يقوم بحركات فنية مع خيال استعراضي. آمل أن يكون ملهما لكي تتعزز حظوظ البرازيل لبلوغ المباراة النهائية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى