

في عالم تحكمه التكنولوجيا، أصبح الأمن الرقمي في مواجهة تحديات غير مسبوقة، حيث ظهر قراصنة لا يحتاجون إلى أسلحة تقليدية، بل يعتمدون على سطور برمجية قادرة على اختراق الأنظمة وسرقة البيانات.
في نوفمبر 2024، تمكنت الأجهزة الأمنية المصرية من القبض على شاب مصري خطير، كان ينشط في عالم الجرائم الإلكترونية، حيث قام بسرقة وبيع بيانات المواطنين والشركات بمبالغ ضخمة عبر الإنترنت المظلم (الدارك ويب).
كشفت التحقيقات أن المتهم استخدم برامج اختراق متطورة مكنته من التسلل إلى مواقع حكومية، وبنوك، وشركات، وسرقة معلومات حساسة. كما قام ببيع هذه البيانات لمنظمات إجرامية، مما جعله أحد أخطر مجرمي الإنترنت في المنطقة.
تُظهر هذه القضية مدى هشاشة الأمن الرقمي، حيث يمكن لنقرة واحدة فقط أن تكون كافية لاختراق بيانات حساسة. وتُعد هذه الحادثة تحذيرًا لجميع المستخدمين والشركات بأهمية تعزيز الحماية الإلكترونية واتخاذ تدابير أمنية أكثر صرامة.