مصر تؤكد التزامها بتيسير وأمن الطيران المدني دوليًا
الوزير سامح الحفني: التكنولوجيا الحديثة لتحقيق سفر آمن وسلس

أكد الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، التزام جمهورية مصر العربية الراسخ بدعم أمن وسلامة وكفاءة واستدامة قطاع الطيران المدني، مشيرًا إلى أن تيسير حركة السفر يُعد أحد أهم محاور التنمية الاقتصادية، وذلك خلال كلمته التي ألقاها ضمن فعاليات مؤتمر تيسير الطيران المدني التابع لمنظمة الإيكاو (ICAO)، والمنعقد في الدوحة – دولة قطر.
وفي مستهل كلمته، توجه الوزير بالشكر لدولة قطر على حفاوة الاستقبال والتنظيم المحترف للمؤتمر، مشيدًا بالدور البارز للهيئة العامة للطيران المدني القطري وفريق منظمة الإيكاو في إخراج هذا الحدث الدولي بالصورة اللائقة.
وأوضح الحفني أن مصر تنظر إلى تيسير إجراءات السفر كأداة محورية لتعزيز حركة السياحة وتنشيط الاقتصاد ودعم الترابط العالمي، لا سيما بعد التحديات التي شهدها العالم مؤخرًا، والتي فرضت ضرورة تطوير أنظمة السفر لتكون أكثر مرونة وسلاسة وأمانًا.
وأشار الوزير إلى أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا في تطوير البنية التحتية للطيران، من خلال اعتماد البوابات الذكية بالمطارات – وعلى رأسها مطار القاهرة الدولي – باستخدام تقنيات القياسات الحيوية، إضافة إلى تطبيق نظام معلومات المسافرين المتقدم API لرفع مستوى الأمن وتقليص فترات الانتظار.
كما استعرض جهود مصر في دعم التحول الرقمي عبر
-
تيسير إصدار التأشيرات من خلال المنصة الإلكترونية.
-
توسيع استخدام وسائل الدفع الرقمي.
-
تعزيز تجربة المسافرين عبر منظومة مطارات ذكية ومترابطة.
وأكد الحفني أن انضمام مصر إلى مبادرة EGD في أغسطس 2019 شكّل نقلة نوعية في دعم أمن الحدود، حيث تم اعتماد جوازات السفر الإلكترونية وفق معايير الإيكاو، إلى جانب استضافة مصر لبرامج تدريبية إقليمية تستهدف رفع كفاءة الدول العربية والأفريقية في مجالي أمن وتيسير الطيران.
وفي ختام كلمته، جدد الوزير دعم مصر الكامل لإعلان الدوحة، مؤكدًا التزامها بالعمل المشترك مع منظمة الإيكاو وكافة الشركاء الدوليين في مجال الطيران، من أجل بناء مستقبل أكثر تكاملًا واستدامة لهذا القطاع الحيوي على المستويين الإقليمي والعالمي.