مصر تطمح لتكون الوجهة الأولى لركاب الترانزيت بالمنطقة
خطة شاملة لتوسعة مطار القاهرة واستيعاب ٣٠ مليون راكب

أكد الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، أن مصر تسعى لأن تصبح الوجهة الأولى لرحلات الترانزيت في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن تحقيق هذا الهدف يتطلب وجود مطار محوري مجهز لاستيعاب حركة ركاب الترانزيت بجانب حركة السفر الاعتيادية، وهو ما تعمل الدولة حاليًا على تطويره داخل مطار القاهرة الدولي.
وأوضح الوزير، خلال مشاركته في مؤتمر الإيكاو لتسهيلات النقل الجوي، الذي تستضيفه دولة قطر اليوم الاثنين، أن هناك توجهًا لإنشاء مبنى جديد بمطار القاهرة “مبنى ٤”، والذي من المقرر أن يستوعب ٣٠ مليون راكب إضافي سنويًا، بما يعزز من قدرة المطار على تلبية متطلبات حركة الترانزيت الدولية.
وأشار الحفني إلى أن شركة مصر للطيران مؤهلة بالفعل لنقل ركاب الترانزيت، إذ بلغت نسبة ركاب الترانزيت على طائراتها حاليًا ٤٠٪ من إجمالي عدد المسافرين، وهو ما يمثل مؤشرًا إيجابيًا نحو تحقيق المستهدف، مؤكدًا أن هناك خطة تطوير شاملة لزيادة هذه النسبة خلال السنوات الأربع المقبلة، إلا أن نقص الطائرات في السوق العالمي قد يؤدي إلى إطالة مدة تنفيذ الخطة من ١٢ إلى ١٨ شهرًا إضافيًا، مع التوقع بالانتهاء منها قبل عام ٢٠٣٠.
وفي سياق متصل، أوضح وزير الطيران المدني أن مؤتمر الإيكاو يهدف إلى تنظيم تسهيلات السفر للركاب وضمان سهولة ويسر الإجراءات، خاصة المتعلقة بإدارات الجوازات والحدود، متوقعًا أن يُختتم المؤتمر بإصدار إعلان وزاري مشترك يتضمن التزامات ومعايير موحدة يتم تطبيقها عالميًا.
وأشار إلى أن مخرجات المؤتمر ستسهم في تحسين تجربة الركاب حول العالم، وتسهيل حركة التنقل بين المطارات، بما يعزز من تنافسية المطارات الدولية في تقديم خدمات ذات جودة عالية.
نرشح للك:وزير الطيران المدني يبحث سُبل تعزيز التعاون مع رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية