“موديز” ترفع تصنيف السعودية إلى “Aa3” مع نظرة مستقبلية مستقرة
رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني تصنيف المملكة العربية السعودية إلى «Aa3» من «A1»، يوم أمس الجمعة، مشيرة إلى جهود البلاد لتنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط.
وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.
وتعمل السعودية أيضا على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.
وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزا مزدهرا للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.
ومع انخفاض أسعار النفط وانخفاض الإنتاج، تراجعت أرباح الحكومة. ونتيجة لهذا، تعيد المملكة النظر في إنفاقها، وهو ما يعني أن بعض مشاريع رؤية 2030 سوف تؤجل أو تُقلص، في حين ستحظى مشاريع أخرى بأولوية أكبر.
وقالت «موديز» في بيان «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».
كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية في شأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.
وفي سبتمبر، عدلت وكالة ستاندرد اند بورز نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.