نجوم الفن يواجهون تحديات صحية بسبب أمراض الأحبال الصوتية
الفنانين مصطفى قمر وأحمد سعد أبرز النجوم المتضررين مؤخراً

شهدت الساحة الفنية في السنوات الأخيرة تصاعدًا ملحوظًا في حالات الإصابة بأمراض الأحبال الصوتية والحنجرة بين نجوم الفن، مما دفع بعضهم للخضوع لعمليات جراحية خطيرة. كانت آخر هذه الحالات للنجم مصطفى قمر، أحمد سعد، ومصطفى حجاج، الذين عانوا من مشكلات صحية في الأحبال الصوتية، ليتدخل الأطباء لإنقاذهم.
ويُعتبر هؤلاء النجوم ليسوا الأولين، فقد سبقتهم حالات مشابهة لنجوم كبار عانوا من التهابات حادة أو أورام أو إجهاد صوتي، مما هدد مسيرتهم الفنية في بعض الأحيان.
في عام 2022، خضع الفنان السوري جورج وسوف لعملية استئصال لحمية في الأوتار الصوتية في بيروت، وسط شائعات عن اعتزاله، لكنه نفى ذلك وأكد استمراره في الفن من خلال حفل غنائي في الأردن. كما كشفت النجمة أنغام عن معاناتها من فقدان الصوت في سن الـ17 بسبب “الحبيبات على الأحبال الصوتية”، محذرة من أي تدخل جراحي مستقبلي دون احتياطات طبية دقيقة.
كذلك، تم إيقاف الفنانة الشابة هلا رشدي عن الغناء مؤقتًا بسبب التهابات في الأحبال الصوتية، بينما كشف الفنان خالد سليم عن أسباب الزيادة الكبيرة في وزنه، والتي كانت نتيجة لإصابته بورم على الأحبال الصوتية وأخذ الكورتيزون.
كما شهد النجم تامر حسني عام 2018 التهابًا حادًا في الأحبال الصوتية بسبب إجهاد مستمر، مما استدعى علاجه في الولايات المتحدة ومنعه من الكلام لمدة شهر. أما عصام كاريكا فقد خضع لعملية جراحية عام 2019 لإزالة نتوءات صوتية نتيجة الإرهاق، قبل أن يعود إلى الساحة الفنية.
النجم التونسي لطيفة عانت أيضًا من التهاب حاد في الحنجرة عام 2013، مما اضطرها للسفر إلى سويسرا للعلاج والالتزام بالصمت لمدة شهر. كما اختفى المطرب طارق فؤاد لمدة خمس سنوات بسبب مضاعفات الربو وارتجاع المريء، مما أثر على أحبال صوته.
تستمر هذه الحالات في التأكيد على أهمية العناية بالأحبال الصوتية، التي تشكل عنصراً أساسياً في حياة الفنانين والنجوم.