عاجل.. العربية للطيران تعلن : تحقيق نتائج مالية قياسية خلال السنة المالية المنتهية في ديسمبر الماضي
كتبت..ماجدة أمين
الشركة : ضاعفنا أرباحنا وعدد المسافرين على متن رحلاتها مقارنة بالعام الماضي
كشفت “العربية للطيران” (ش.م.ع)، أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم عن تحقيقها نتائج مالية قياسية خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2022 ، حيث ضاعفت الشركة أرباحها وعدد المسافرين على متن رحلاتها مقارنة بالعام السابق، وواصلت خططها التوسعية محققة آداء مالي وتشغيلي قوي.
وسجلت “العربية للطيران” أرباحاً صافية قدرها 1.2 مليار درهم إماراتي خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2022، بزيادة نسبتها 70٪ مقارنة بـ720 مليون درهم للعام 2021. ووصل حجم إيرادات الشركة للعام 2022 إلى 5.2 مليار درهم إماراتي، بزيادة نسبتها 65٪ مقارنة بالإيرادات المسجلة في 2021 والبالغة 3.2 مليار درهم. وساعد النمو القوي في أعداد المسافرين، والذي تجاوز أعداد ما قبل الجائحة، الآداء المالي والتشغيلي الذي حققته الشركة لعام 2022.
وقدمت “العربية للطيران” خدماتها لأكثر من 12.8 مليون مسافر في عام 2022 انطلاقاً من مراكز عملياتها السبع في دولة الإمارات العربية المتحدة والمغرب ومصر وأرمينيا وباكستان، مسجلة بذلك زيادة قدرها 90% مقارنة بعدد المسافرين في العام السابق والبالغ 6.8 مليون مسافر. وحافظ معدل إشغال المقاعد – نسبة عدد المسافرين إلى عدد المقاعد المتاحة – للسنة المالية 2022 على معدل قوي بلغ 80%.
وأوصى مجلس إدارة “العربية للطيران” بتوزيع 15% من رأس مال الشركة كأرباح للمساهمين، أي بمقدار 15 فلس لكل سهم. وتم تقديم هذا المقترح عقب اجتماع مجلس إدارة “العربية للطيران”، حيث سيتم طرح هذه التوصية للتصديق عليها من قبل المساهمين خلال اجتماع الجمعية العمومية السنوي المقبل.
وفي معرض تعليقه على هذه النتائج، قال الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة “العربية للطيران”: “تمثل النتائج المالية القوية التي حققتها مجموعة’العربية للطيران‘ خلال عام 2022 الأفضل في تاريخ الشركة. ويدل الأداء التشغيلي والمالي على مدى فعَالية نموذج الأعمال الذي نتبعه وكفاءة فريق الإدارة فضلاً عن إستراتيجية النمو الطموحة. وبالرغم من استمرار التحديات في عام 2022، إلا أن صناعة الطيران بدأت بالعودة الى طبيعتها حيث شهدت شركات الطيران والمطارات في جميع أنحاء العالم انتعاشاً سريعاً بعد أن عانت من انخفاض الطلب على السفر الجوي نتيجة تداعيات الجائحة”.
