أهم الأخبار

5 أسباب ساهمت فى تشدد «معيدى التأمين»

كشف خالد سيد، العضو المنتدب لشركة “أبيكس” لوساطة إعادة التأمين، أن هناك 5 أسباب ساهمت فى تشدد معيدى التأمين على مستوى العالم، مشيرًا إلى أنها تشمل ارتفاع تعويضات المخاطر الطبيعية والقرصنة الإلكترونية والعنف السياسى، والحرب الروسية الأوكرانية والتضخم.

وقال إن أسواق إعادة التأمين متشددة حاليا لأكثر من سبب خاصة بعد ارتفاع حجم تعويضات المخاطر الطبيعية والقرصنة الإلكترونية فى ظل زيادة حدة التغير المناخى والأخطار التكنولوجية، موضحا أنه مما زاد من قيمة التعويضات أن أغلب الأصول فى تلك الدول مثل الولايات المتحدة مؤمن عليها ضد هذه الأخطار.

ولفت إلى أنه فى الدول النامية تعد الخسائر الاقتصادية الخاصة بالكوارث الطبيعية أكبر بكثير من “التأمينية” لأن نسبة ضئيلة من الأصول والمساكن مؤمن عليها ضد هذه الأخطار.

وأكد أن الخسارة الاقتصادية هى تكلفة الدمار الذى لحق بالممتلكات نتيجة للكارثة الطبيعية، أما الخسائر التأمينية فتتضمن حجم التعويضات الخاصة بالأصول المؤمن عليها والتى تتأثر بهذا الخطر الطبيعى، كاشفا عن ارتفاع تعويضات العنف السياسى نتيجة للأحداث التى وقعت فى جنوب أفريقيا والاضطرابات التى حدثت فى الولايات المتحدة وفرنسا.

وأشار إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية أثرت على فرع تأمين الطيران بسبب قيام السلطات الروسية بتأميم بعض الطائرات، والتى كانت الشركات التى تملكها مؤمنة عليها ضد مخاطر التأميم ضمن وثيقة العنف السياسى مما كبد كيانات التأمين تعويضات كبيرة.

واعتبر أن ارتفاع التضخم العالمى الناجم عن الحرب الروسية الأوكرانية وأزمة الطاقة ساهما فى ارتفاع تكاليف المصروفات العمومية والإدارية بشركات إعادة التأمين العالمية، وكذلك زيادة أسعار قطع غيار السيارات والمستلزمات الطبية مما فاقم فاتورة التعويضات.

وكشف أن بعض معيدى التأمين قلصوا عدد المكتتبين فى بعض أنواع التأمين وتم تركيزه فى فرع جغرافى واحد مما ساهم فى المزيد من التشدد فى الاتفاقيات ومثال على ذلك قيام بعض شركات إعادة التأمين بسحب سلطات الاكتتاب من مكاتبها فى دبى (على سبيل المثال) وتركيزها فى مكاتبها فى لندن أو مركز مالى آخر مثل بيرمودا أو سنغافورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى