عربية وعالمية

عثمان.. توطين ودعم صناعة التحكيم في المنطقة العربية، والحد من هجرة قضايا التحكيم


تواصل فعاليات المؤتمر العربي الرابع للتحكيم في القاهرة

كتب..مريم عبدالوهاب

تتواصل في القاهرة فعاليات المؤتمر العربي الرابع للتحكيم، والذي تنظمه الأكاديمية الدولية للوساطة والتحكيم (IAMA)، وشورى للمحاماة والتحكيم، بمشاركة مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم، واتحاد المقاولين العرب، واتحاد المحاسبين العرب، ونقابة محامين بيروت، والغرفة الأولي للتحكيم بالسعودية.

ويهدف المؤتمر إلى توطين ودعم صناعة التحكيم في المنطقة العربية، والحد من هجرة قضايا التحكيم لمقرات تحكيم أجنبية، هذا فضلا عن تمكين المحكمين العرب على المستويين العربي والدولي، ودعم اختيارهم في القضايا الكبرى؛ وذلك من خلال الإطلاع على التجارب الأجنبية الناجحة في شأن توطين صناعة التحكيم،
وصرح وليد عثمان أمين عام المؤتمر أن المؤتمر يعتبر فرصة لفتح آفاق التعاون بين المهنيين من مختلف الجنسيات العربية، ونقل الخبرات وتبادل التجارب؛ للوصول لأفضل الممارسات العملية في المجال الحساس.
من جانبه أعلن الدكتور جمال يعقوب من البحرين عن توقيع بروتوكول تعاون بين عدة مراكز تحكيم عربي من أجل مزيد من التعاون وتبادل الخبرات،
وقالت الدكتورة إيمان إحسان من السعودية أنها سعيدة بالمشاركة في المؤتمر العربي الرابع للتحكيم والذي يضم قامات عربية من 18 دولة عربية.
ومن أبرز المشاركين في المؤتمر الدكتور أحمد محمد الصاوي الشريك المؤسس شورى للمحاماة والتحكيم، وأستاذ القانون المساعد بجامعة العين، ومستشار حكومة دبي سابقا، والدكتور وليد شيرة من السعودية بالإضافة إلى قرابة ال (110) مشارك من (١٨) دولة عربية وهم مصر، السعودية، الإمارات، قطر، ليبيا، سلطنة عمان، اليمن، فلسطين، الجزائر، المغرب، الصومال، موريتانيا، الكويت، البحرين، سوريا، لبنان، الأردن، وتونس، من السادة المحامين، مديرين والمستشارين والباحثين القانونين، مديري المشاريع والمهندسين، المحاسبين القانونين، القضاة، المقاولين، الأكاديميين، ورواد الأعمال، ومن الوزارات والهيئات العامة ومراكز وجمعيات تحكيم والهيئات رياضية وغرف تجارية.
ويناقش المؤتمر عدة محاور منها دور القوانين والتشريعات في تمكين وتوطين صناعة التحكيم في المنطقة العربية، ودور القضاء العربي في دعم الدول العربية مقرات مفضلة للتحكيم، وأيضاً دور مراكز ومؤسسات التحكيم في هذا الإطار، وأخيراً الواجبات القانونية والأخلاقية للمحكمين وأثره على تمكينهم.
وشهدت الجلسة الافتتاحية تكريم عدد من الشخصيات العربية البارزة في مجال التحكيم الدولي وهم الشيخ دكتور ثاني آل ثاني عضو مجلس إدارة مركز قطر الدولي للتوثيق والتحكيم والدكتور ميشيل حكيم نائب رئيس هيئة قضايا الدولة والدكتور محمد بن ناصر باصم رئيس مركز التحكيم الرياضي السعودي.
الجدير بالذكر أن المؤتمر يستمر علي مدي يومين بحضور 110 شخصية عربية من 18 دولة عربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى