أهم الأخبارتكنولوجيا وإتصالات

أعمدة قطاع الاتصالات والكتاب الصحفيون ينعون أحمد عواد محرر «الشروق» في حفل تأبينه


كتبت :ليالي سعد

 

وداعاً الخلوق المحترم الطيب الأستاذ أحمد عواد

نعى عدد ضخم من الإعلاميين والصحفيين، أحمد محمود عواد، محرر “الشروق”، الذي وافته المنية مؤخرا.

جاء ذلك في مؤتمر التحول الرقمي في مصر بين إنجازات الحكومة ومتطلبات المواطن، الذي عقد على هامشه حفل تأبين للزميل أحمد عواد، ونظمته جريدة “الشروق”، برعاية شركة “راية” القابضة للاستثمارات المالية، وشركة “بنية”، وشركة “آي فاينانس” للاستثمارات المالية والرقمية، و”أورنج مصر”، و”فودافون مصر”، والمصرية للاتصالات، والهيئة القومية للبريد، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، وOPPO، والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.

قال عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة “الشروق”، إن مؤتمر اليوم جاء لتأبين الراحل أحمد عواد، داعيا الحضور للوقوف دقيقة حداد على روح الفقيد.

ووصف حسين، المرحوم عواد بأنه “صاحب سيرة عطرة في كل المحافل”، وأنه لم يجد أحدا يذكر أمامه اسم عواد إلا وكان اسم الأخير ممتزجا بسيرة طيبة، وحبه للناس ولبلده، في وقت تندثر فيه تلك الصفات في كثير من الناس، واختتم كلمته: “نسأل الله أن يسكنه فسيح جناته”.

من جانبه، قال المهندس هاني محمود، وزير الاتصالات والتنمية الإدارية الأسبق، إنه من الصعب أن نشارك اليوم في حضور حفل تأبين أحمد عواد، الذي طالما تعاملت معه عندما كان صحفيا بـ”العالم اليوم” و”الشروق”، وخلال فترة توليتي شركة “فودافون”، ثم البريد المصري، وبعدها عند تولي حقيبة وزارة الاتصالات وحقيبة وزارة التنمية الإدارية.

وقال: “كان عواد صحفيا خلوقا دائم الابتسام، مستعدا لتقديم الخدمات للجميع، صحفيا محترفا يبحث عن المعلومة ويضعها في الصورة الصحيحة، ويعرف جيدا أولوياته الصحفية لنقل الصورة الصحيحة”.

وأضاف: “عواد يمكن وصفه بأنه (صحفيا وطنيا) رفع في كتاباته من قيمة الأمن خلال فترة صعبة مرت بها مصر في الفترة من 2011-2014، وحافظ خلالها على رغبة مصادره في توقيعات نشر المعلومات بما لا يضر بصالح الوطن”، وتابع أن كل من تعامل مع “عواد” لديه نفس الصورة عنه، مقدما خالص التعازي لأسرة الفقيد.

ومن جانبه، قال حمادة عواد، ابن شقيق الراحل أحمد عواد، إن “عواد” كان يلقب بالعديد من الألقاب داخل مجتمع المعلومات المصري، منها “الدكتور”، و”أبو الخدمات”، موضحا أن الراحل ترك إرثا كبيرا لأسرته تمكنها من استكمال مسيرته.

وأضاف: “كان عواد حريصا على تقديم يد العون للجميع، سواء عن سابق معرفة أو لا”، داعيا له بالرحمة والمغفرة، وأن يلهم أسرته الصبر والسلوان، موجها الشكر لمن حضر مراسم العزاء وحفل التأبين، وجميع العاملين في مؤسسة “الشروق” بقيادة المهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة المؤسسة، والكاتب الصحفي عماد الدين حسين رئيس تحرير “الشروق”، بالإضافة إلى أقرانه محمد لطفي الكاتب الصحفي في مؤسسة “العالم اليوم”، وأحمد العطار مدير تحرير مؤسسة “الجمهورية”.

وأكد أن أحمد عواد يعد شخصية نادرا ما تتكرر، كما تقدم بالشكر أيضا إلى الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات، وجميع مسؤولي شركات الاتصالات والتكنولوجيا على تقديم واجب العزاء والمواساة لأسرته.

وبدورها، أضافت مها ناجي، نائب الرئيس التنفيذي لشركة “أورنج مصر”، أن الراحل أحمد عواد تميز بكونه شخصية محبوبة ومحترفة وعلى درجة كبيرة من المصداقية والمهنية في أداء عمله، مؤكدة أن حفل تأبين الفقيد يعد دليلا واضحا على أن مجتمع تكنولوجيا المعلومات أسرة واحدة ومترابط.

وقدمت “ناجي” واجب العزاء للراحل وأسرته بالنيابة عن المهندس ياسر شاكر العضو المنتدب لـ”أورنج مصر”، وجميع العاملين بالشركة.

وعن مجموعة “فودافون”، قدمت نهى سعد، رئيس قطاع الإعلام بالشركة، التعازي والمواساة لقطاع الاتصالات بصفة عامة، وصحفيي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على وجه الخصوص، مؤكدة أن صحفيي الاتصالات جزء من أسرة “فودافون مصر”.

واعتبر أحمد العطار، مدير تحرير مؤسسة “الجمهورية”، أن الفقيد أحمد عواد كان يحمل درجة الدكتوراه في مجال العلاقات الإنسانية وجبر الخواطر والمودة والمحبة ونشر البهجة، لافتا إلى أن “عواد” كان رفيق الكفاح في بلاط صاحبة الجلالة، وله مواقف وحكايات ونوادر مع جميع العاملين في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا.

وتابع: “كان (عواد) يبحث عن السبق الصحفي، مع مراعاة المهنية في تناول الخبر”، موجها رسالة إلى زوجة الفقيد قائلا: “لن تشعري بالوحدة والجميع سند لك”.

وتقدم محمد لطفي، الصحفي في جريدة “العالم اليوم”، بالشكر نيابة عن جميع صحفيي الاتصالات، لكل من قدم واجب العزاء والمواساة في فقدان الراحل ورفيق العمر لصداقة تمتد لأكثر من 21 عاما، وأكد أن “عواد” كان صديقا عزيزا وأبا حنونا، داعيا الله عز وجل أن يتغمد الفقيد برحمته وأن يجعل مرضه شفيعا له يوم القيامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى