عقارات

شريف حمودة” انتقال المواطنين للعيش بالمدن الجديدة مرهون بالخدمات

كتبت :أرباح

 

رئيس مجلس إدارة شركة CV للتطوير العمرانى 

 

 

وقال شريف حمودة، إن هناك تغيرًا فى الرؤية العمرانية لتغيير شكل العمران فى مصر، من خلال وجود قانون البناء الموحد، علاوة على إيجاد مناطق صناعية وأخرى زراعية، إضافة للمشروعات العقارية داخل المناطق الجديدة.

جاء ذلك خلال كلمة بمؤتمر المال.. اليوم وأضاف أن منطقة الساحل الشمالى تعد من المدن الأولى بالتنمية فى مصر، لأن الدولة لديها خطة للوصول بعدد السكان هناك لـ35 مليون نسمة، مشيرًا إلى أن وجود السياحة العربية فى منطقة الساحل الشمالى هذا العام كان لافتًا جدًا، ويجعلنا نطالب بتنوع فى المشروعات المقدمة.

كما استنكر “حمودة”، وجود عشرات الآلاف من الوحدات السكنية المغلقة فى الساحل الشمالى، ولا يتم فتح أغلبها إلا فى فترة الصيف، كما أن بعض القرى ما زالت تعانى من مشكلة المياه، والتى لم تقدم حلولًا لأصحاب الوحدات.

وطالب، “حمودة” بضرورة وجود تشريع جديد يعمل على حل مثل هذه المشكلات، بما فيها وجود ضمانة للمشترى بتوفير محطة لتحلية مياه البحر، وتخصيص أماكن للسيارات، لأن بعض القرى لم تراعِ هذه الأمور.

وأضاف” المهندس “شريف حمودة الرئيس التنفيذي لشركة CV للإستثمار العقاري

أنه على الرغم من وجود بعض السلبيات، فإن أحد المكاسب الكبرى تتمثل فى قدرة الأمن على فرض سيطرته بشكل كامل على هذه المنطقة، فالآن يمكن لأى من الشركات أن تعمل بشكل آمن ودون وجود أى معوقات أو عمليات فرض أموال دون وجه حق.

وأشار، إلى أن منطقة الدلتا مكتظة بالسكان، وعملية التوسع فى المناطق الساحلية هو أمر طبيعى ومنطقى، كما أن أغلب التعاقدات التى تمت تشير إلى أن هناك حالة من الإدراك الجيد والفهم الواعى لطبيعة المنطقة خلال الفترة المقبلة، فأغلب العملاء لديهم حرص على الإقامة هناك بشكل دائم.

وأوضح أن أغلب المطورين لديهم حرص شديد على توفير كل الخدمات داخل مشروعاتهم، لكن فى الوقت ذاته هناك خدمات ربما تحتاج إلى مزيد من الأموال، فلا يمكن أن تقوم كل شركة تطوير بتنفيذ مستشفى داخل كل مشروع لها.

وفي ذات السياق أكد “حمودة” أن عملية تنمية الساحل ستتحقق بشكل سريع إذا ما استجابت الدولة وعملت على تقديم المزيد من الدعم لهذه المناطق، فالدولة نجحت وبامتياز فى ملف المحاور والطرق، لكن هناك بعض المطالب المتعلقة بإنشاء مستشفيات وجامعات، ومدارس.


 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى