اخبار تهمكاخر الأخبارتقارير وتحقيقات
أخر الأخبار

خبير: تخلي الفيدرالي عن سياسته المتشددة يعود بالاقتصاد العالمي إلى التعافي

يترقب الكثير من الناس الوضع الاقتصادي خلال العام الجديد بمختلف القطاعات والمجالات، وكيفية الوصول إلى معدلات النمو المستهدفة ومصير معدلات التضخم، خاصة بعد زيادة الراهنات على تخلي الفيدرالي الأمريكي عن سياسته النقدية المتشددة وخفض سعر الفائدة خلال العام الجاري، وما يترتب عليه من نتائج تؤثر على الاقتصاد العالمي حال تطبيقه.

وأوضح الدكتور كريم العمدة أستاذ الاقتصاد الدولي الخبير الاقتصادي، إن التوقعات الخاصة بمعدلات النمو الاقتصادي وتراجع معدلات التضخم إلى المستويات المطلوبة بالاقتصاد العالمي خلال العام الجديد، لها العديد من العوامل التي تؤثر عليها سواء بالسلب أو الإيجاب، على رأسها الأحداث الجارية التي يشهدها العالم خلال الفترة الحالية.

وقعات وصول معدلات النمو إلى هذه النسب 

وأضاف أن تقرير  الآفاق العالمي توقع ارتفاع وتحسن معدلات النمو عالميا خلال الفترة القادمة، ولكن بشكل من التباطؤ في هذه المعدلات لتصل إلى نسبة 2.6% تقريبا، لافتا إلى أن هذه النسب قابلة للزيادة أو النقص، وفقا للظروف والأحداث العالمية التي نشهدها والتي تعد هي المؤثر الأول على هذه المعدلات.

 

نتائج تأثر الاستثمارات العالمية 

وأشار العمدة إلى أن الاستثمارات العالمية تأثرت بشكل ملحوظ خلال العام المنقضي، نظرا لهذه الأحداث في ظل رفع الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة، بجانب الأحداث الجيوسياسية التي لا تزال قائمة، مما أثر على معدلات النمو بالسلب، وزيادة المعدلات التضخمية، والتي يجب وضع حلول لمواجهتها باعتبارها السبب الرئيسي في الأزمات الاقتصادية، مع الأخذ في الاعتبار أن الأسباب والظروف المحلية تختلف عن العالمية.

المؤشرات الاقتصادية

 

نتائج تخلي الفيدرالي عن سياسته النقدية المتشددة

ونوه إلى أنه حال تخلي الفيدرالي الأمريكي عن سياسته النقدية المتشددة، فإن هذا القرار يعد متنفس للاقتصاد العالمي لعودته إلى مراحل التعافي مرة أخرى، والعمل على تحقيق معدلات النمو المستهدفة، خاصة بالنسبة للأسواق الناشئة والتي تكون هي المستفيد الأكبر لاعتمادها على الدولار في كافة تعاملاتها الخارجية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى