خبير مصرفي : هل يسحب قطاع العقارات الياباني البساط من الصين؟
يتوقع الخبير المصرفي في بنك أوف أميركا مارتن سياه، أن يشهد سوق العقارات في الصين تراجعا ملحوظا خلال الفترة القادمة، والذي من المتوقع أن يستمر لسنوات، لافتا إلى أن السبب الرئيسي في هذا التراجع نتيجة لنقص ثقة المستثمرين بالاقتصاد الصيني والذي يعد ثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم.
حلول تحتاج لسنوات
وأوضح سياه، أن قطاع العقارات في الصين يحتاج إلى فترة زمنية قد تستمر لأعوام لإعادة سوق العقارات الصيني إلى مستوياته الطبيعية، حيث أنه من المبكر جدًا أن تتواجد حلول سريعة لمشكلة هذا القطاع، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي يشهدها الاقتصاد العالمي خلال هذه الفترة.
من الصعب عقد صفقات في هذا القطاع
وأضاف الخبير المصرفي بالبنك الأمريكي، “أن ضعف الصفقات ينتشر عبر كافة المجالات، من أسواق رأس المال وحتى الاندماج والاستحواذ” مشيرا إلى أنه من الصعب عقد الصفقات في قطاع العقارات لا سيما في الصين، سواء على المستوى المحلي أو الدولي.
نظرة إيجابية لقطاع العقارات الياباني
وفي المقابل ينظر “سياه” إلى سوق العقار الياباني نظرةً مبشرة خلال الفترات القادمة، حيث يقوم قطاع العقار الياباني بجذب المستثمرين سواء المحليين أو الأجانب، إضافة إلى العديد من الإصلاحات التي تعمل عليها شركات العقارات، سواء فيما يتعلق بالإصلاحات التنظيمية أو الهيكلية، متوقعا انتعاش قطاع العقارات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ خلال العام القادم 2024، حال تخفيض أسعار الفائدة من جانب البنوك المركزية على مستوى العالم، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث انتعاشة في مختلف القطاعات والمجالات.
