قطاع الأعمال العام

محمد الباز “التطبيب عن بُعد حقق نموًا هائلًا بسبب كورونا وهو السوق الأفضل للاستثمار حتى 2025


 

كتبت :أرباح نيوز 

 

خبير ريادة الأعمال: التطبيب عن بُعد حقق نموًا هائلًا بسبب كورونا وهو السوق الأفضل للاستثمار حتى 2025

 

قال المهندس محمد الباز، خبير ريادة الأعمال،

 

إن مستقبل الاستثمار في الطب لا يزال هو الأجدر على تحقيق المكاسب، لافتًا إلى أن الظروف التي شهدها العالم بسبب فيروس كورونا ساهمت في تغيير السلوك البشري وجعلهم أكثر اهتمامًا بخدمات الرعاية الصحية، كما أنه ساهم في مضاعف نمو خدمات التطبيب الرقمية والتي ارتفعت من 4% لـ 25% خلال الأشهر الأولى من جائحة كورونا، وذلك وفقًا “GlobalMed” وجامعة “هارفارد” الأمريكية، والتي يعتمد فيها الأطباء والمرضى على المقابلة عن طريق تطبيقات الهواتف المحمولة.

وأضاف «الباز» في تصريح صحفي، التطبيب عن بُعد سوف يحظى على فرص نجاح كبيرة جدًا خلال الفترة المقبلة، ولفت إلى أن هذه الخدمات التي شهدت نمو كبيرًا خلال الفترة الأخيرة بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا، ترجع بداية ظهورها لعام 1925م حينما قام العالم والكاتب الأمريكي هوجو جرينسباك بابتكار جهاز “Teledactyl” لأول مرة في أحد أعداد مجلة “Science and Invention” للخيال العلمي الشهيرة، وهو الجهاز الذي تتلخص مهمته في مساعدة الأطباء على رؤية المرضى عبر شاشة عرض” بخلاف إمكانية لمسهم والشعور بآلامهم ومعالجتهم من على مسافات طويلة عبر استخدام أذرع روبوتية طويلة، ولذا فإن “Teledactyl” كان بمثابة الرؤية الأولى لـ”التطبيب عن بُعد” أو الـ”Remote medicine”.

وتابع، التطبيب بعد في ظل الثورة التكنولوجية والصناعية التي شهدها العالم أصبحت ذا أثر فاعل، لأنها تتيح للطبيب التواصل مع المريض ووصف التشخيص والعلاج المناسب، ومتابعة مدى استجابة المريض للعلاج، حتى أننا وصلنا في بعض الدول إلى إمكانية إجراء العمليات الجراحية المعقدة عن بُعد وهي ما تسمى بـ “الجراحة الروبوتية” والتي تتمتع بمزيد من الدقة والتحكم في المخاطر المحتملة.

كما أكد خبير ريادة الأعمال، أن بحث جامعة “GlobalMed” وجامعة “هارفارد” الأمريكية أشار إلى أن 74% من المشاركين من جيل الألفية أعربوا عن تفضيلهم زيارات الرعاية الصحية عن بعد عن فحوصات الطبيب الشخصية، كما لفت إلى أن الطب النفسي عن بُعد أيضًا شهد تطورًا كبيرًا وفقًا لدراسة حديثة أجراها محرك البحث PubMed إلى أن 96% من مرضى الطب النفسي يشعرون بالرضا عن استخدام تلك التقنية كبديل عن زيارة أطبائهم بشكل فعلي.

كما أشار إلى ارتفاع الاعتماد على تلك التقنيات لدى المستخدمين من 11% قبل الوباء إلى نحو 50% الآن وفقًا لإحصائية خاصة قامت بها شركةMcKinsey & Company وهو الأمر الذي رفع من قيمة سوق الرعاية الصحية عن بعد إلى 11 مليار دولار عالميًا “ومن المتوقع أن يشهد نموًا سنويًا مركبًا بنسبة 33% حتى عام 2025”.

ووصف خبير ريادة الأعمال، الاستثمار في مجال التطبيب الرقمي

بأنه يُمثل “الدجاجة التي تبيض الذهب لأصحابها” وذلك نظرًا للنمو الكبير الذي يشهده القطاع عالميًا في ظل جائحة كورونا، فضلَا عن حاجة المجتمع العالمي للتوسع في استثمارات تقديم خدمات التطبيب الرقمية أو التطبيب عن بُعد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى