أخبار عربية وعالمية

مجلس الوزراء السعودي: ذكرى يوم التأسيس تمثل الاعتزاز بالجذور الراسخة للمملكة

وبما تحقق من نهضة تنموية شاملة في العصر الحالي


كتب محمد علام 

مجلس الوزراء السعودي: ذكرى يوم التأسيس تمثل الاعتزاز بالجذور الراسخة للمملكة ..

وبما تحقق من نهضة تنموية شاملة في العصر الحالي

 نوه مجلس الوزراء السعودي، في جلسته اليوم، في قصر اليمامة بمدينة الرياض، برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ــ حفظه الله ـ بما يمثله اعتماد 22 فبراير من كل عام، يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية، باسم (يوم التأسيس)، من الاعتزاز بالجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة، وارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها منذ عهد الإمام محمد بن سعود قبل ثلاثة قرون، وما أرسته من الوحدة والأمن في الجزيرة العربية، بعد أزمان من التشتت والفرقة وعدم الاستقرار، وبما تحقق للبلاد في العصر الحالي من نهضة وتنمية شاملة وبناء للإنسان حاضراً ومستقبلاً، ومكانة عالمية بين الأمم.

وتطرق المجلس إلى ما توليه المملكة من الحرص على تعزيز العلاقات المشتركة، ومد جسور التواصل مع جميع دول العالم، مرحباً في هذا الصدد بنتائج زيارة دولة رئيس الوزراء وزير الدفاع في تايلند إلى المملكة، ومباحثاته مع صاحب السمو الملكي ولي العهد ــ حفظه الله ــ، وما تم خلالها من الاتفاق على إعادة العلاقات الدبلوماسية كاملة، والخطوات التي من شأنها الارتقاء بالتعاون الثنائي في مختلف المجالات.

وأوضح معالي وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، أن مجلس الوزراء استعرض مخرجات الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب الذي عقد بدولة الكويت، الرامية لتعزيز العمل الجماعي بين الدول الأعضاء بما يحقق المصالح والمنافع المشتركة، وتطوير آليات التعاون والتنسيق لترسيخ التنمية والازدهار في المنطقة، ودعم جميع السبل والجهود لإرساء دعائم السلم والأمن الدوليين.

وتناول المجلس، ما صدر عن اجتماع اللجنة الخماسية بشأن اليمن الذي ضم ممثلين رفيعي المستوى عن حكومات المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية؛ من إدانة للاعتداءات المتكررة التي تشنها المليشيا الحوثية على المدنيين في اليمن، وهجماتها الإرهابية على المملكة والإمارات، والتأكيد على دعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى