حاولت الرقمنة المستخدمة حديثًا بالسوق المصرية في قطاع التأمين التغلب على العقبات التي تواجه النشاط بشكل عام، سواء بين دول العالم الثالث أو المتقدمة منها، مثل الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، كما أن العديد من العملاء لا يجدون من الوثائق ما يعكس احتياجاتهم،
ولذلك، يرى محمود دهشان؛ خبير إدارة المشروعات المعتمد من معهد إدارة المشروعات الأمريكي ورئيس قطاع تكنولوجيا المعلومات بشركة “GIG” لتأمينات الحياة التكافلي، أن استخدام المبتكرات التكنولوجية في النشاط يوفر أساليب جديدة من شأنها الارتقاء بالصناعة وخفض التكاليف، فضلًا عن تحسين الكفاءة مع زيادة رضا العملاء، كما أن المنصات الخاصة بالمؤسسات تخلق فرصًا جديدة للتعامل معهم لضمان مستوى خدمة مميزة لهم.
وأشار إلى أن شركات النشاط إذ تعتمد على التكنولوجيا؛ تجعل عملية شراء وثائق التأمين أكثر سهولة، حيث إن ذلك قد وفّر على العملاء مشقة البحث عن النوع المناسب، مع المفاضلة بين الخيارات المختلفة.
وعزا الراحة الكبرى للعملاء إلى إمكانية شراء الوثيقة عبر الإنترنت وعدم الحاجة لزيارة الشركة، فإتمام العملية أو الإبلاغ عن مطالبة أو الإخبار بوقوع حادث، كل ذلك يكون بضغطة زر، فقد لعبت التكنولوجيا دورًا هامًا في جميع خطوات النشاط، فضلًا عن مساهمتها في تطوير الخدمات المقدمة في ظلها.
وأرجع سهولة فهم السوق بالوسائل التكنولوجية الحديثة إلى تطبيقات الهواتف المستخدمة وأجهزة مراقبة السيارات وأدوات تتبع الأنشطة البدنية التي يمكن ارتداؤها، حيث استوعبت كل تلك الوسائل طلبات واحتياجات العملاء مع العثور على مزايا جديدة من الصناعة تناسب أساليب حياتهم، حيث تستخدم الشركات والمؤسسات الرقمنة لتوفير خدمات مدعومة تضمن تفاعلًا بشكل أكبر.
ولم يتوقف استهداف التكنولوجيا للعملاء فقط، حيث نجحت أيضًا في جعل الاكتتاب وتقييم مخاطر التسعير وتسوية المطالبات وإدارة الأصول أكثر كفاءة لمتخصصي التأمين.
